"ما أجمل أن تبتسم وفي قلبك ألف دمعة"
فتاة كاد أن يزنى بها وهي في قبرها؟؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة واقعية وحقيقية::
و ولله نقلتها لكم كما نقلت لي من أصحابها نقلا تاما لم أزد فيه ولم أنقص ,عندما ذكرت لي هذه القصة لوا أن الذي نقلها لي ليس من أهل الثقة لما كتبتها لما تقشعر له الأبدان, ولكن بها تحيا تلك القلوب التي ماتت.. هذه القصة دليل على أن الله لطيف بعباده حليم بهم يحرسهم في حياتهم وفي مماتهم فأترككم مع هذه القصة ::
هذه عائلة سعودية اشتهرت بالدين والتسامح وحب الخير فالأب ذاكر لربه مطيع, وألام فيها منة خصال الدين ما فيها, والأولاد كلهم متدينون.. كان لديه بنت تبلغ من العمر 21عاما لم تتزوج وكانت بنت صاحبة صلاح ودين وأخلاق, قدر الله قدره فماتت البنت بسكتة قلبية تقبلت هذه العائلة الأمر فقالوا أن إكرام الميت دفنه فتشاورا واتفقوا على دفن ابنتهم بعد صلاة المغرب وهي قد توفيت في وقت الظهر بعد أداء صلاة المغرب ذهبوا للمقبرة فدفنوها وطلبوا لها الثبات, ودعوا لها. ثم ذهبوا إلى البيت يستقبلوا العزاء وبعد صلاة العشاء أحس صاحب هذه الأسرة بالتعب فقال لأحد أبنائه تعذر لي عن المعزين فاني تعب وأريد النوم .
وأثناء نوم والد الفتاة جاءت إليه ابنته وهي تصرخ وتقول يا أبتي"الحق الحق علي " صحا الأب فزعا من فراشه ثم ذكر ربه ورجع للنوم ..مرة أخرى ظن انه المر طبيعي لأنه فقد ابنته وبعدما استغرق وقتا ليس طويلا من النوم جاءت إليه ابنته وكررت نفس كلامها فقام فزعا وقال إن ابنتي تعذب ولكنها كانت من أهل الخير وبدأ يفكر ولم يهدأ له بال حتى ذهب إلى المقبرة فماذا رأى ؟؟!
مصيبة...
ذهب إلى قبر ابنته فوجد القبر محفور والجثة ليست فيه فالتفت يمينا ويسارا فوجد ذلك النور من غرفة حارس المقبرة الذي يحمل الجنسية الباكستانية فتوجه إليه وعندما دخل الغرفة ..
وجد هذا العامل يحاول فك الكفن "كفن البنت"
أما ماذا كان يريد أن يفعل بها بعد التحقيق معه كان يريد أن يزني بها والعياذ بالله....
فعجا لأمر المسلم فهو في حماية الله حيا وميتا
"نسأل الله العلي العظيم انه يتقبلنا ويجعلنا من أصحاب اليمن والسلام, وأن يغفر ويرحم جميع موتانا"...اللهم آمين"